
أمتنا اليوم تواجه نفس الطغيان اليزيدي بنفس وحشيته واستكباره وإجرامه وأهدافه في استعباد الناس وممارسة الإجرام والظلم وتدمير الحياة متمثلا بأمريكا الشيطان الأكبر والكيان الإسرائيلي الغاصب منبع الشر والفساد وراعي الإجرام الممتد إلى شتى أقطار العالم والمستهدف بالدرجة الأولى شعوب امتنا الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها مستفيدا من أياديه الإجرامية القذرة التي اخترق بها الأمة من الداخل من قوى العمالة والخيانة والارتهان التي خانت الاسلام وخانت الأمة وجعلت من نفسها بكل ما تملك جنودا في خدمة أعداء الإسلام والمسلمين وضد أبناء الأمة وعلى رأسها النظام السعودي المجرم والتكفيريون المتوحشون الذين لا يألون جهدا في خدمة أمريكا و إسرائيل ، وما يقوم به النظام السعودي تحت قيادة أمريكا وبإدارتها وتوجيهها ورعايتها ولخدمتها من عدوان غاشم وأثيم إنما يخوض به ومن معه من العملاء والمرتزقة معركة أمريكا وإسرائيل على يمن الإيمان والحكمة وبنفس الأسلوب والممارسات الأمريكية والإسرائيلية المتجردة من كل الأخلاق والقيم من قتل جماعي للأطفال والنساء ومن تدمير لكل مقومات الحياة ، لا يرعى حرمة من الحرمات، يقتل الأطفال الرضع والشيوخ الركع والأنعام الرتع
اقراء المزيد